بقلم / توفيق أبو شومر
اعتدتُ أن أتابع في الحكومة السابقة أفيغدور ليبرمان، لأنه كان يُقشي الأسرار التي يُخبئها معظم السياسيين في إسرائيل، فقد كان صريحا.
وفي هذه الحكومة الرابعة والثلاثين ظهرتْ شخصية أخرى تُشبهه، وهي وكيل وزارة الخارجية/ تسفي حوتفيلي، ومن أبرز تصريحاتها عند اجتماعها للمرة الأولى بالدبلوماسيين والسفراء قولها:
لا تخبئوا الحقائق، قولوا أمام العالم " لا ضفة غربية، بل هناك أرض إسرائيل الكبرى، كما ورد في التوراة"!!
أما اليوم قهي تعلن بصراحة أمام مؤتمر هرتسيليا للأمن القومي القول التالي:
"تخلصوا من الشيطان الديموغرافي
استقدموا المهاجرين اليهود التسعة مليون الموجودين في العالم، للتخلص من شيطان ديموغرافيا العرب، فبدون الهجرة ستصبح غالبية السكان، بين وادي الأردن، والبحر المتوسط ،هم العرب، في السنوات القادمة ، مما يعني أن إسرائيل عليها أن تختار بين كونها دولة يهودية، أو دولة ديمقراطية.
فرابين استقدم مليون مهاجر يهودي روسي،وقبله بن غريون، فقد كان عدد اليهود عند تأسيس الدولة 660,000 يهودي فقط!!!