زرعت دبي نوعاً جديداً من أشجار النخيل، وهو شجرة صنعها الإنسان تمكن المتنزهين على الشاطئ من الاتصال بالإنترنت وشحن هواتفهم المحمولة.
والنخلة الذكية مشروع طرحته دبي مؤخراً وهو الأول من نوعه في العالم العربي ويقول مصمموه أنهم دمجوا التكنولوجيا بالإبداع في هذا المشروع.
وصممت شركة دي أيديا النخلة الذكية وأنتجتها، وتقدم النخلة عدة خدمات للمستخدمين وتعمل بالطاقة الشمسية الوفيرة في دبي.
والنخلة الذكية مزودة كذلك بزر لاتصالات الطوارئ، وشاشتها التي تعمل باللمس يمكن استخدامها بلغات مختلفة لخدمة سكان دبي وزوارها المتنوعين.
وكان فيكتور نيليبا الرئيس التنفيذي لشركة دي ايديا وراء فكرة النخلة الذكية وأكد أنه يريد أن يقدم شيئاً لدولة الإمارات.
والنخلة الذكية التي يبلغ ارتفاعها ستة أمتار لا تقدم فقط الخدمات الإكترونية بل أيضاً توفر الظل لمستخدمها.
وحتى الآن، توجد نخلتان ذكيتان في المدينة، الأولى بدأت العمل الشهر الماضي في إحدى الحدائق والثانية عند شاطئ عام بالقرب من فندق برج العرب الشهير.
ومن المقرر إقامة نحو 80 نخلة أخرى في مختلف الساحات والحدائق والشواطئ في المدينة في إطار خطة أكبر لتحويل دبي إلى “مدينة ذكية” في إطار التحضير لمعرض اكسبو 2020.