شدد اللواء سرحان دويكات عضو المجلس الاستشاري لحركة "فتح"، على أن الأجهزة الأمنية التي ستعود للعمل في قطاع غزة، عقب إصدار الرئيس محمود عباس قرارًا بفتح باب التجنيد، سيكون من ضمنها فئة "الإناث".
وقال دويكات في تصريحات صحفية اليوم السبت :"نحن بحاجة إلى مجندات من قطاع غزة، كما في رام الله وبقية المدن الفلسطينية، فهناك أوامر يجب على المجندة هي التي تقوم بها وليس الرجل، وتحديدًا الشرطة يجب أن يكون فيها جهاز خاص بالـ"شرطة نسائية"، كالتالي كانت في السابق.
وأوضح أنه في بدايات السلطة كان يتم الإعلان عن وظائف للعمل في العسكرية، وتتقدم النسوة لملء الشواغر، وبالتالي يتم تعبئة الجهاز العسكري وتقويمه وتوزيع الرتب العسكرية وفق الشروط والقوانين، مستدركًا: لن يكون هناك طلبات كبيرة كما في الأجهزة التي تحتاج ذكورًا، كما أن الشروط بالتأكيد ستكون أقل حدة من الشروط المستوفاه بالرجل، فيما يخص الطول والوزن واللياقة.
وأشار دويكات، إلى أن الاستيعاب يكون حسب المتطلبات، ممن ينطبق عليهم الشروط اللازمة، سواءً أكان ذكراً أو أنثى في التجنيد والعسكرية، ومن ينطبق عليهم النظام والقانون، إضافة لمواصفات الطول والوزن واللياقة، والأهم من كل ذلك أن يقتنع العنصر المتقدم بسياسات السلطة الفلسطينية، ومتطلبات المرحلة الصعبة التي نحياها، فلا يمكن أن تأتي بشخص غير مستوعب للأمر، ولا تنطبق توجهاته لهذه المرحلة.
وحول إمكانية وجود مشاكل داخل الجهاز العسكري في قطاع غزة، أكد أن موضوع "الفصائلية" يجب أن ينتهي، ويتم الالتزام بالمعايير الوطنية، فنحن بحاجة إلى ثقافة قائمة على التقارب والتفاهم ومحاولة إبعاد الحزبية في العمل، لأنها لا تخدم الوظيفة العسكرية على الإطلاق.