قضت محكمة جنايات بورسعيد المصرية المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الثلاثاء، بالإعدام على 11 متهماً بمجزرة بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 قتيلاً من مشجعي النادي الأهلي في العام 2012.
كما قضت المحكمة بمعاقبة 10 متهمين بالسجن المؤبد، وكذلك السجن المشدد عشر سنوات لـ10 متهمين آخرين، والسجن 5 سنوات لـ12 متهماً، بينهم مدير أمن بورسعيد ورجال الأمن، ومعاقبة متهم واحد سنة واحدة، وبراءة 20 متهماً آخرين وإلزامهم بالمصروفات.
والمحكوم عليهم بالإعدام، هم: السيد محمد رفعت مسعد الدنف وشهرته السيد الدنف، 44 عاما، يعمل فراناً، ومحمد محمد رشاد محمد علي قوطة، وشهرته قوطة الشيطان،21 عاما، ومحمد السيد السيد مصطفى، وشهرته مناديلو، 21 عاما، والسيد محمود خلف أبو زيد، وشهرته السيد حسيبة، 26 عاما، عامل، ومحمد عادل محمد شحاتة، وشهرته محمد حمص، 21 عاما، وأحمد فتحي أحمد على مزروع، وشهرته الموزة، 23 عاما، مستخلص جمركي، ومحمد محمود أحمد البغدادي، وشهرته الماندو، 25 عاما، وفؤاد أحمد التابعي محمد، وشهرته فؤاد فوكس، 21 عاما، بائع، وحسن محمد حسن المجدي، 18 عاما، عامل، وعبدالعظيم غريب عبده، وشهرته عظيمة، ومحمود علي عبدالرحمن صالح.
وتشمل لائحة الاتهام التسبب في مقتل 74 من ألتراس (مشجعي) النادي الأهلي عقب نهاية مباراة الدوري بين الأهلي والمصري في الأول من فبراير عام 2012، وكانت المحكمة قررت في الجلسة السابقة تأجيل الحكم لجلسة اليوم الثلاثاء.
وقررت المحكمة في أبريل الماضي إحالة 11 متهماً في القضية إلى المفتي بعد الحكم عليهم بالإعدام، مع الاستمرار في محاكمة باقي المتهمين وعددهم 73.
ووقعت مأساة استاد بورسعيد في ظل حالة الانفلات الأمني التي صاحبت الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك قبلها بعام، وهي أسوأ كارثة رياضية تشهدها مصر.
وكانت محكمة النقض ألغت حكماً سابقاً صدر في نفس القضية ضد المتهمين الـ 73، وقررت إعادة المحاكمة.