كشف مصدر فتحاوي النقاب عن زيارة مرتقبة لعدد من أعضاء المجلس الثوري لحركة "فتح" إلى قطاع غزة، لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق المصالحة الموقع بالقاهرة بين حركتي فتح وحماس.
وأشار المصدر خلال حديث خاص بوكالة "خبر"، إلى أن أعضاء المجلس الثوري لـ"فتح" سيصلون غزة غداً الإثنين، برفقة أمين سر المجلس اللواء ماجد الفتياني، موضحاً أن الوفد الفتحاوي سيبحث سبل إتمام التفاهمات الأخيرة.
وبيّن أن زيارة الوفد للقطاع جاءت بتعليمات مباشرة من الرئيس محمود عباس، بضرورة التواجد المكثف في قطاع غزة، ولقاء أقاليم حركة فتح ومكاتبها الحركية والاطلاع على مؤسسات الحركة التنظيمية بالقطاع.
وأكد على أن حركته ذاهبة نحو إنهاء الانقسام جذرياً، داعياً جماهير حركة "فتح": لترقب إحياء ذكرى استشهاد الزعيم ياسر عرفات، والاحتفال بانطلاق الثورة الفلسطينية في الأول من يناير.
ومن المقرر أن يصل وفد يضم رؤساء الأجهزة الأمنية في محافظات الضفة الغربية سيصل قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري، لمتابعة تنفيذ تفاهمات القاهرة الأخيرة بين حركتي فتح وحماس، بالإضافة إلى ترقب وصول مستشار الرئيس لشؤون المحافظات، اللواء الحاج إسماعيل جبر، عبر "إيرز" اليوم.
ووقعت حركتا فتح وحماس، قبل نحو أسبوعين، اتفاقاً للمصالحة برعاية وحضور المخابرات المصرية، تتويجاً لحوارات ترعاها جمهورية مصر العربية، لطي صفحة الانقسام بين الحركتين وبدء مرحلة جديدة قائمة على الشراكة الوطنية.
فيما ينص الاتفاق على تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة في إدارة شؤون قطاع غزة كما في الضفة الغربية بحد أقصى يوم 1/12/2017، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.
