أعربت الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات، عن قلقها بعد إعلان الحكومة البريطانية استعدادها للاحتفال بالذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم بعد مرور 100 عام على إصداره.
وطالب التجمع في بيان تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه اليوم الإثنين، بريطانيا بإلغاء الاحتفال بوعد بلفور، والاعتذار للشعب الفلسطيني فوراً عن الضرر الكبير الذي لحق به بعد هذا الإعلان.
ودعت الحكومة البريطانية إلى التكفير عن جريمتها بالاعتذار وتعويض الشعب الفلسطيني عن المآسي والنكبات التى تعرض لها والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وبيّن التجمع أن أحد أهدافه رفع قضايا ضد بريطانيا على الجرم الذي ارتكبته بحق الشعب الفلسطيني، بإعطاء وطن لمن لا يستحق، مناشداً الرئيس محمود عباس باعتماد التجمع كمؤسسة وطنية، لتعمل وفقاً للقانون والتشريعات المعمول به، علماً بأن ملف التجمع بمكتب الرئيس وأمانة السر منظمة التحرير.
ويذكر أن وعد بلفور المشؤوم يُطلق على رسالة بعثها وزير الخارجية البريطاني "آرثر جيميس بلفور"، عام 1917 إلى أحد زعماء الحركة الصهيونية "اللورد روتشيلدا" تؤكد دعم بريطانيا لإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين.