قدم الاتحاد الأوروبي، مبلغ 13 مليون يورو لمستشفيات فلسطينية في الجزء الشرقي من مدينة القدس المحتلة للاستمرار في تقديم الخدمات الطبية الحيوية للفلسطينيين.
وأعلن الاتحاد في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أنه يدعم "شبكات مستشفيات القدس الشرقية لكي تستمر في فتح أبواب مرافقها وتقديم الرعاية الصحية الضرورية لآلاف المرضى من الضفة الغربية وقطاع غزة".
ولفت إلى أن المستشفيات في شرقي القدس تواجه مشاكل جدية من حيث التدفق النقدي مما يُعَرِض أعمالها للخطر، مبيّنا أنه كان ولا زال منذ عام 2012 ضمن الجهات المانحة من خلال تقديم مُساهمات منتظمة وصلت إلى أكثر من 90 مليون يورو.
ونبه إلى الأهمية الكبرى للخدمات التي تقدمها مشافي شرق القدس إلى كافة الفلسطينيين بما فيهم أهالي قطاع غزة والضفة الغربية.
وبدوره، قال ممثل الاتحاد الأوروبي رالف طراف إن "الاتحاد ملتزم بدعم شبكة مستشفيات القدس الشرقية، فهو بلا شك يهتم بصحة الفلسطينيين، بالتالي فإننا نعمل يداً بيد للحفاظ على إمكانية حصول كافة الفلسطينيين على خدمات طبية".
وأضاف "كما أن من الأهمية أن تبقى مؤسسات القدس الشرقية فاعلة، فهذا أمر ضروري من أجل بناء الدولة الفلسطينية المستقلة التي يحصل مواطنيها على خدمات طبية مضمونة".