كشفت مصادر أمينة عن فك لغز اغتيال الأكاديمي الدكتور ياسر المدهون "27عاما"، إثر انفجار داخل مكتبه في جامعة الأزهر بغزة في 28/11/2004.
وأكدت المصادر، على أنه بعد مضي نحو 13 سنة على عملية الاغتيال، تبين أن هناك معلومات تشير إلى ضلوع بعض الأشخاص ذوي الأسبقيات والذين تم الإفراج عن أحدهم مؤخرا ويقيم غزة حاليا كضالع رئيسي في عملية الاغتيال.
وكانت جريمة الاغتيال تمت بوضع متفجرات تحت مقعده بالمكتب، وفور جلوسه عليه حدث انفجار أودى بحياته.
وطالبت عائلة المدهون في بيان لها عقب جريمة الاغتيال، السلطة الوطنية وأجهزتها بسرعة الكشف عن المجرمين القتلة وتقديمهم إلى العدالة حقناً للدماء.
ويذكر أن وزارة الداخلية، في القطاع أفرجت مؤخراً عن أعداد من المعتقلين على خلفية قضايا أمنية.