أفادت وزارة الإعلام، بأنها تعتبر اليوم العالمي للإعلام الإنمائي، الذي يصادف الرابع والعشرين من تشرين الأول كل عام، فرصة للإشادة بالصحفيين الفلسطينيين، الذين لا ينقلون رسالة الحرية فحسب لشعبنا، بل يساهمون في مسيرة التنمية والإنماء وإرساء قواعد مؤسسات دولتنا العتيدة.
وأكدت على أن هذا اليوم مناسبة هامة تثبت أن مؤسساتنا الإعلامية حققت نجاحات لافتة على الصعيد التنموي والاقتصادي ولم تغفل عن مسؤوليتها المجتمعية، رغم العدوان المتواصل على شعبنا، وثقل التحدي الذي يفرضه الاحتلال.
ودعت الوزارة وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية في فلسطين، إلى تكثيف الاهتمام بالتنمية الشاملة، والتخصص في قضاياها الحيوية، والمساهمة في تحقيق الاستدامة، وملاحقة قضايا البيئة، وتتبع الشأن الاقتصادي، والتركيز على الملفات المجتمعية، والتأكيد على أن الاحتلال هو العائق الأكبر أمام أنجاز التنمية.
وحثت مؤسساتنا الصحفية على إسناد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017، الذي ينفذ للمرة الثالثة بجهود وقدرات فلسطينية، والتركيز على أنه أداة مهمة لإنجاز قضايا التنمية، والمساهمة في خطط إدارتها.