قال مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود، إن المقدسات المسيحية جزء لا يتجزأ من التراث الفلسطيني العربي، وأن الدفاع عنها وحمايتها من الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية وطنية إسلامية مسيحية.
ودعى إلى ضرورة تشكيل حراك وطني يواجه القائمين على حملة تسريب عقارات وممتلكات الكنيسة المسيحية، مثمّنًا "موقف الهيئات والقوى المسيحية والوطنية في الدفاع عن المقدسات المسيحية وحمايتها من الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد مواصلة الحراك السياسي الإعلامي مع الهيئات الوطنية المسيحية حتى وقف عمليات التسريب الممنهجة للعقارات المسيحية، مضيفًا "كما وقفنا معًا مسلمين ومسيحيين صفًا واحدًا في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك خلال هبة باب الأسباط في تموز 2017، سنقف معًا صفًا واحدًا في الدفاع عن المقدسات المسيحية وحمايتها من مخططات الاحتلال التهويدية".
بدوره، ثمن الرئيس السابق للمجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين رؤوف أبو جابر، حراك مؤسسة القدس الدولية في دعم قضية القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، مشدّدًا على ضرورة تكاثف جهود الكل العربي والفلسطيني لحماية المقدسات المسيحية.
وقال إن المقدسات المسيحية في خطر يهدد وجودها، وعلينا التحرك والعمل بشكل جماعي كأشخاص ومؤسسات ومرجعيات وهيئات فلسطينية وعربية ومسيحية ووطنية لحفظ هوية المدينة وحضارتها قبل الضياع.
وأكد الطرفان، على ضرورة تبني مقررات المؤتمر الوطني الأرثوذكسي الذي انعقد في بيت لحم، والذي عبر عن إجماع العرب الأرثوذكس في فلسطين والأردن على التصدي للعابثين بأوقاف الكنيسة المسيحية ووضع حد لرجال الدين اليونانيين المتواطئين في جريمة تسريب العقارات المسيحية.