جدد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي تأكيده على رفض بلاده للتفاوض حول منظومتها العسكرية الدفاعية، قائلاً إن "إيران لن تتردد بتطوير كل ما يحقق قوتها".
وقال خامنئي خلال مراسم أقيمت في كلية إمام علي العسكرية، اليوم الأربعاء، إن إيران "لن تتعامل مع أعدائها، وستستمر برفع مستوى قدرتها العسكرية".
واعتبر كذلك أن "أعداء النظام الإسلامي يخالفون ارتفاع مستوى القدرة الإيرانية في المنطقة، لذا تبدو عليهم العصبية"، مضيفاً أن" معارضة بعض الأطراف لتطوير إيران لمنظومتها العسكرية يرتبط بذات الأسباب".
وأشار خامنئي في جزء آخر من كلمته للظروف في إيران، وقال إن الاقتصاد ومعيشة المواطنين ملفان مهمان، مؤكدًا ضرورة عدم اعتماد الاقتصاد على عائدات النفط، وأهمية إقرار خطط ترفع من مستوى الأمن الاقتصادي لإيران.
وتأتي هذه التصريحات، في وقت تنتظر طهران تصويت أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي على قرار عقوبات سيستهدف برنامج إيران الصاروخي، كما تتوقع مصادر صحافية أن تفرض عقوبات أميركية، تتعلق برفض إيران لفتح منشآتها العسكرية أمام المفتشين أو بسبب إصرارها على إجراء المزيد من التجارب على صواريخها الباليستية.
في سياق متصل، أفادت الوكالات الإيرانية الرسمية أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو سيصل إلى إيران السبت، ليلتقي بمسؤولين فيها ومنهم رئيس هيئة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي، ليبحث وإياهم التطورات التي من الممكن أن تؤثر على استمرار اتفاق البلاد النووي، ومنها الاستراتيجية الأميركية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب.