أفادت الشرطة التركية اليوم بمصرع ثلاثة أو أربعة أشخاص وإصابة أربعة صحفيين في جنوب شرق تركيا نتيجة أعمال عنف بين فصائل كردية متنافسة في دياربكر، ما يزيد من التوتر في المدينة ذات الغالبية الكردية بعد يومين من الانتخابات .
لقي 4 أشخاص بينهم مسؤول منظمة إسلامية غير حكومية أمس الثلاثاء مصرعهم في اشتباكات بين فصائل كردية متنافسة في مدينة ديار بكر بحسب وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر طبية، ما يزيد من التوترات في المدينة المأهولة بغالبية كردية بعد يومين من الانتخابات التشريعية، التي حقق فيها حزب موال للأكراد نصرا كبيرا.
وبدأ القتال بين الجماعات المسلحة في مدينة ديار بكر الكردية اليوم، إذ أمكن سماع دوي أعيرة نارية فيما طوقت الشرطة المنطقة. وأفادت الأنباء بإصابة أربعة صحفيين وأن من بين القتلى زعيم إسلامي متشدد. وقالت الشرطة إنها تحاول التوسط لوقف إطلاق النار. وقالت السلطات إن القتال على ما يبدو بين جماعتين كرديتين إحداهما إسلامية متشددة والأخرى من أنصار حزب العمال الكردستاني.
ويعتقد أن أعضاء من حزب العمال الكردستاني كانوا ينتقمون من تفجير الجمعة الذي أودى بحياة أربعة أشخاص في تظاهرة نظمها أنصار حزب الشعوب الديمقراطي المعارض المؤيد للأكراد والذي تربطه صلات بحزب العمال الكردستاني. ولم تعرف هوية منفذي هذا الاعتداء لكن رئيس الوزراء احمد داود أوغلو أعلن الأحد توقيف مشتبه به بدون مزيد من التفاصيل.
وتقلت وكالة أنباء رويترز عن مصادر أمنية مقتل أيتاك باران رئيس جمعية يني إحيا دير الإغاثية بالرصاص أثناء مغادرته مكتبه في مدينة ديار بكر، وأشارت مصادر أمنية إلى مقتل ثلاثة أشخاص إضافيين في اشتباك تلا الحادث. وكان الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد صلاح الدين ديمرتاش قال إن سلسلة التفجيرات التي استهدفت الحزب خلال حملته الانتخابية ترتبط بمتشددين على صلة بتنظيم " الدولة الإسلامية".