رحيل شيخ الإعلاميين الفلسطينين مسلم وجيه بسيسو (أبو جميل)

رحيل شيخ الإعلاميين الفلسطينين مسلم وجيه بسيسو (أبو جميل)
حجم الخط

أعلن في العاصمة الأردنية عمان، عن رحيل شيخ الإعلاميين الفلسطينيين مسلم بسيسو( ابو جميل)، بعد رحلة عطاء أمتدت ما يزيد على السبعين عاما، بدأت في حيفا وانتهت في عمام مرورا بغزة فالقدس والقاهرة وغيرها من العواصم..كان من أوئل "الشويعيين" في فلسطين حمل لواء راية التحرر والتقدم مع رفاق الدرب توفي طوبا وألأميلين توما وحبيبي.

ولد في بيسان في فلسطين عام 1926، درس في بئر السبع ثم انتقل مع العائلة إلى مدينة غزة حيث أنهى دراسته الابتدائية وبعدها أكمل دراسته الثانوية في مدرسة سانت جورج (مدرسة المطران) في القدس وتخرج في العام 1934، وعمل صحفياً في مجلة الغد مع هيئة التحرير المؤلفة من أميل حبيبي، أميل توما وتوفيق طوبي حتى عام 1944، عاد إلى غزة في عام 1947 وعمل مدرساً للغة الانجليزية والتاريخ في كلية غزة ومراسلاً صحفياً لصحيفة الشعب الأسبوعية لأصحابها أدمون روك وكنعان أبو خضرا في يافا، وبالرغم من رفض السكرتير العام لحكومة فلسطين السماح له بإصدار صحيفة أسبوعية في غزة تحدى القرار هو وصديق له (كمال الطويل) وأصدر عدداً واحداً (الأول والأخير) من صحيفة صوت الشباب في غزة عام 1948، وبعد النكبة الفلسطينية سافر إلى سوريا والتحق بالجيش العربي السوري كضابط، وعمل مراسلاً صحفياً لوكالة الاسوشيتدبرس في القدس ومراسلاً لصحيفة " الأهرام " المصرية ولجريدة " النسر " الأردنية التي يرأس تحريرها المحامي صبحي القطب، وفي عام 1949 عمل مندوباً للأخبار في وكالة الأنباء العربية بالقاهرة ثم مع خيري حماد في جريدة " الأردن " اليومية، وفي العام 1951 تفرغ كاملاً للعمل الصحفي، فأصدر صحيفة " الحوادث " الأسبوعية في عمان لمدة أربع سنوات وفي العام 1963 اعتزل الصحافة كمهنة وتفرغ لإدارة شركة خاصة في عمان للصناعات الورقية والطباعة والتغليف.

وفي عام 2013 شكل تيار ثقافي جديد في الأردن تحت مسمى (التيار الثقافي التقدمي) برئاسة مسلم بسيسو.

يوم الخميس 26 أكتوبر 2017 ترك شيخ الإعلاميين الفلسطينيين أبو جميل عالمنا وغادرها بلا ضجيج..

سلاما لروحه.