في لفتةٍ تُعبر عن مدى تمسك الشعب الفلسطيني بسلاحه، الذي يعتبره إرثاً نضالياً لا يسقط إلا بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحرير تراب فلسطين وإقامة الدولة المستقلة.
فاجئ الشاب علي يوسف الأغا الحاضرين لحفل زفافه بالدخول لقاعة "الفرح" متوشحاً بزيه العسكري ويحمل بيديه سلاحه، في خطوةٍ أسماها بأنها جاءت لاظهار قيمة البدلة العسكرية.
ورد الأغا ابن مدينة خانيونس، على بعض المنتقدين لهذه الخطوة، بأنه تعمد ذلك لإظهار مدى هيبة البدلة العسكرية، مشيراً إلى أن "العروسة" ارتدت أيضاً الزي العسكري أثناء دخولها للقاعة.