كشف وزير الدفاع المصري صدقي صبحي، عن وجود "محاولات" لم يذكر تفاصيلها لـ"نشر الفوضى على حدود" بلاده، مؤكدًا أنه سيواجها بـ"حسم وردع".
وفي كلمة بثها التلفزيون الحكومي، ونقل نصها بيان للجيش المصري، قال صدقي، اليوم الأحد، مخاطبًا عسكريين ومسؤولين بالبلاد: "أؤكد لكم اليوم بأن رجال القوات المسلحة سيواجهون بكل حسم وردع محاولات (لم يحددها) لنشر الفوضى على حدود مصر أو التخريب على أرضها".
وأضاف "سنبقى لهم بالمرصاد حتى تتطهر مصر من دنسهم".
وجاءت كلمة صدقي في حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الأركان الجديد محمد فريد حجازي، خلال تفقدهم مهام عسكرية متعلقة بعرض عسكري للفرقة 19 مشاة بالجيش الثالث الميداني بمحافظة السويس.
وتأتي كلمة وزير الدفاع بعد يوم من اجتماع رفيع المستوي ترأسه السيسي، أمس السبت، وضم مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، لاتخاذ تدابير بشأن تأمين الحدود البرية والبحرية للبلاد وإحكام السيطرة على المنافذ والمعابر بعد نحو أسبوع من هجوم مسلح غربي مصر.
وضم الاجتماع وزراء الدفاع صدقي صبحي، والداخلية مجدي عبد الغفار، إضافة إلى رئيس المخابرات العامة خالد فوزي، ومساعد وزير الدفاع محمد فريد حجازي (قبل توليه منصب رئيس الأركان)، حسب بيان للرئاسة المصرية.
ومنذ ما يزيد عن سنتين تشهد مصر بشكل متكرر، عمليات تفجير تستهدف مواقع عسكرية وشرطية ومسؤولين أمنيين، ما أسفر عن مقتل المئات.
فيما أعلنت السلطات أكثر من مرة إحباط محاولات اختراق مسلحين للجبهة الغربية على حدود ليبيا، بخلاف الأوضاع المتأزمة للحدود في شمال سيناء (شمال شرق) والجنوبية مع السودان.
يذكر، أنه في 20 أكتوبر الجاري شهدت منطقة الواحات غربي البلاد، مقتل 16 شرطيًا وإصابة 13 آخرين، بعدما تعرَّضوا لإطلاق نار كثيف من مجموعة مسلحة، في أكبر حادث منذ تمديد حالة الطوارئ بالبلاد هذا الشهر لمدة 3 أشهر إضافية.