أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صلاح البردويل، أنه تم وضع تواريخ جاهزة بمواعيد المصالحة، لافتاً إلى أنه سيتم البدء بكل مرحلة على حدى.
وبين البردويل، أن المصالحة تتم بمراقبة ورعاية مصرية، مشدداً على أن حركته ليس لديها قرار إلا الاستمرار في علمية المصالحة، وتهيئة كل الشروط الممكنة من تسليم معابر وسلطات ووزارات، متابعاً: "سنتعاون معاً في كل ما يخدم المصلحة العامة وبما لا يمس الخطوط الحمراء كسلاح المقاومة والثوابت الفلسطينية".
وأضاف: "المصالحة حتى الآن تمضي بإرادة حقيقية وعزم على تتميم كافة الملفات العالقة برعاية مصرية، ولن نسمح لها بالفشل ولن نعود لمربع الانقسام مرة أخرى، ويهمنا استمرار المصالحة السياسية".
وتابع: "نستمر في تحقيق المصالحة المجتمعة لتضميد جراح الانقسام، وإعادة اللُحمة للنسيج الفلسطيني الداخلي، كما يتوجب علينا ترتيب الحالة الوطنية الفلسطينية من حكومة وغيرها، وصولاً إلى إصلاح منظمة التحرير؛ لتكون بيتاً جامعاً للكل الفلسطيني.
وأشار البردويل، إلى أن الاتفاقيات التي أُبرمت لا يمكن لحركة حماس أن تتجاهلها وتعود لنقطة الصفر، مضيفاً: "لدينا اتفاقيات تحتاج إلى تطبيق، ونريد ضغطاً شعبياً كبيراً وفصائلياً في الداخل والخارج لتحقيق تلك الاتفاقيات.
واستطرد: "صفاء النفوس والنوايا الحسنة والإرادة القوية تحتاج أيضاً إلى شرارة وطنية من كل الفصائل وشرائح المجتمع المدني لتقول للمخطئ أنت أخطأت، وللمحسن أنت أحسنت".
وحول ملف الموظفين، نوه إلى أن حكومة الوفاق ستتولى صرف رواتب موظفي غزة لمدة أربعة شهور لحين الانتهاء من التقييم الإداري وتسكين الموظفين، حسب تقييم اللجنة المختصة بذلك، وستقوم اللجنة بعملها بشكل متوازٍ في الضفة وغزة.
