أفادت القناة العبرية الثانية أن مدير عام قوى الأمن الداخلي في غزة، اللواء توفيق أبو نعيم تلقى قبل محاولة اغتياله بيومين مكالمة هاتفية من مدينة أدلب في سوريا.
ووفقاً للقناة العبرية، فقد طالب المتصل أبو نعيم بوقف ملاحقة السلفيين في غزة، والإفراج عن المعتقلين من سجون الداخلية، ومن بينهم نور عيسي الذي اعتقل هذا الشهر، زاعمةً أن أبو نعيم تجاهل المكالمة.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد زعمت اليوم أنها نقلت عن مصدر رفيع بحركة حماس قوله، إن التقديرات السائدة في قطاع غزة تشير إلى أن تنظيم داعش أو عناصر مقربة منه هي التي تقف خلف محاولة الاغتيال.
وبحسب الصحيفة فإن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم داعش، خاصة أن أبو نعيم كان ولا يزال يعتبر من أشد أعداء العناصر السلفية في قطاع غزة المناصرين لتنظيم داعش.
وأشارت إلى أن أبو نعيم كان يقف خلف موجة الاعتقالات التي أجرتها حركة حماس وسط النشطاء الإسلاميين المتطرفين، بالإضافة إلى تمكن عناصر الأمن تحت قيادته من اعتقال نور عيسى الذي يعتبر قائد تظيم داعش في قطاع غزة، ويسري ذات الأمر على عدد من العناصر التي تتبوأ مناصب رفيعة بداعش في قطاع غزة.
ويذكر أن "أبو نعيم" نجا من محاولة اغتيال فاشلة ظهر الجمعة الماضية، بعد تفجير استهدف مركبته وهو في طريقة العودة من مسجد أبو الحصين إلى منزله بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.