منعت الشرطه ممثله بالمباحث العامه الوقفه الشبابيه لاسقاط خط النفاذ المقرر اقامتها اليوم امام مقر شركة الاتصالات
الفلسطينيه في مدينة غزه على دوار الجوازات بحجة عدم الحصول على رخصه من الجهات المعنيه وتم اعتقال القائمين على الحمله واستدعائهم قبل الوقفه رغم ان القضيه غير سياسيه وتهم كل بيت فلسطيني والجميع متضرر منها .
استجبت اليوم الساعه العاشره لدعوة الحراك الشبابي الذي ينظم الوقفه امام مقر شركة الاتصالات لاسقاط وإلغاء خط النفاذ الذي يدفع المواطن الفلسطيني رسوم ثابته مرتين عليه الأولى للاشتراك الشهري والثانيه لخط النفاذ وهذا امر غير قانوني وتجبي شركة الاتصالات الفلسطينيه مبالغ كبيره جدا من أبناء شعبنا بغير وجه حق وينبغي ان تقوم بارجاع هذه المبالغ عن السنوات الماضيه .
حضور شبابي كبير امام مقر شركة الاتصالات الفلسطينيه المقر المركزي في قطاع غزه مخاتير وشباب ورجال اعمال ومواطنين وفجاه حضرت عدد من رجال الشرطه يلبسوا زي مدني واحدهم يطالب الحضور بالانصراف لعدم وجود رخصه من الجهات المعنيه للتظاهر وحاول المخاتير الحاضرين للتظاهر اقناعهم بان الشباب لايريدوا سوى ان يوصلوا رساله الى شركة الاتصالات تطالبهم بوقف جباية المبالغ التي يتم جبايتها من أبناء شعبنا بدون وجه حق وبشكل مزدوج .
الغريب بالامر ان الموضوع يهم الشرطي ورجل الامن والمواطن العادي وكل أبناء شعبنا فالقضيه عادله وكان يجب ان يتم تمرير الامر والتظاهر ولو لنصف ساعه قبل ان يتم تنفيذ الامر القضيه ليست تطبيق القانون وانما تطبيق روح القانون فهي قضيه جماهيريه وشعبيه بالدرجه الأولى .
دائما الحراكات الشبابيه الفلسطينيه فاشله لانهم لاياخذوا بعين الاعتبار المطلوب منهم والحصول على ترخيص من اجل قانونية الوقفه والمظاهره امام شركة الاتصالات كان ينبغي ان ياخذوا بعين الاعتبار كل المطلوب منهم وتحضير يافطات وشعارات تحمل امام المقر الا ان هناك تقصير واضح في هذا الموضوع .
عدد الحضور قليل جدا اذ ماقيس بعدالة الموضوع وحضور لافت لابناء حركة فتح وحماس في المظاهره وغياب واضح وكبير لمؤسسات المجتمع المدني وممثلين عنها اضافه الى الفصائل الفلسطينيه المختلفه التي يتم رشوتها من قبل مجموعة الاتصالات الفلسطينيه بتغطية مؤتمر هنا او مؤتمر هناك كان ينبغي عليهم الحضور والتمثيل بهذه الوقفه لعدالة القضيه ووضوحها .
سمعت احد المنظمين الذين لم يتم اعتقالهم من المباحث العامه يقول انه ينوي تنظيم مؤتمر جماهيري كبير والحصول على الرخص من الجهات المعنيه بالقريب العاجل .
نعم انتصرت الشرطه على الشعب كالعاده ونجح عناصره بتفريق المتظاهرين الذين يطالبوا بحق عادل وهو اسقاط خط النفاذ وارجاع الأموال التي تم جبايتها لكل مواطن فلسطيني من المؤكد ان الشرطه سيكون له نصيب فيها فالانترنت وصل الى كل بيت فلسطيني والجميع متضرر من هذا المبلغ الذي يتم جبايته بانتظام ودون تأخير والانترنت اصبح هام جدا لايستطيع احد الاستغناء عنه .
أقول لمصاصي الدماء في مجموعة الاتصالات الفلسطينيه يكفيكم سرقة لانباء شعبنا الفلسطيني ويكفيكم القيام بجباية أموال لاتستحقونه امام خمة سيئه تقدم والسبب احتكاركم الخدمه وأقول لوزير الاتصالات الفلسطينيه ودائما انا لا اذكر اسمه والسبب انه لايستحق هذا الامر لانه يطمح ان يكون موظف في هذه المجموعه بالمستقبل ولايقوم بواجبه واطالبه بحماية المواطن ووقف سرقته من خلال فرض رسوم على خط النفاذ .