نظم المتحف الفلسطيني مجموعة من الفعاليات المرتبطة بمعرضه "تحيا القدس" في مقره في بيرزيت وصولًا إلى القدس وغزة، بمشاركة جماهرية مميزة من مختلف الفئات العمرية.
وتضمنت الفعاليات التي استمرت ليومين، ورشتين فنيتين: هما: "إعادة تدوير الخشب لبناء بيت لعب للأطفال" و"مختبر الكولاج: تصميم خارطة للقدس من لا شيء" إضافة إلى محاضرة وغداء شعبي بعنوان "الطعام والأفران في البلدة القديمة في القدس".
وعبّرت مديرة البرامج العامة والإنتاج عبور حشاش، عن فخرها بنجاح المتحف الفلسطيني في تنظيم فعالياته في القدس وغزة، مؤكدة على أن هذا يصب في رؤية المتحف الفلسطيني والذي يرى نفسه مؤسسة عابرة للحدود، ويسعى لتجاوز عقبات التنقل والحركة.
كما استهدفت أنشطة المتحف غزة هذه المرة، حيث نفذ وبالشراكة مع مركز الطفل- غزة/ مؤسسة عبد المحسن القطان الورشة الفنية "مختبر الكولاج: تصميم خارطة للقدس من لا شيء" بمشاركة 89 طفًلا مع أهاليهم، فصمم الأطفال والذين لم يزر معظمهم مدينة القدس خارطة للمدينة بناء على تصوراتهم عنها بعد 10 سنوات.
ونُفذت الورشة عبر "الفيديو كونفيرنس" بإشراف الفنانة لبنى طه، والتي تواجدت في المتحف الفلسطيني في بيرزيت.
وفي نشاط تفاعلي سلّط المتحف الضوء على مورث ثقافي هام في الحياة المقدسية وهو الطعام والأفران في البلدة القديمة في القدس، ونظم خلاله غداءً شعبيًا مقدسيًا قدمت فيه سيدات القدس 10 أطباق من أشهر الأطباق التقليدية التي تميزت بإضافات من البيئة المقدسية.
ويشار إلى أن المتحف الفلسطيني، هو مؤسسة ثقافية مستقلة، مكرسة لتعزيز ثقافة فلسطينية منفتحة وحيوية على المستويين المحلي والعالمي، ويقوم بإنتاج ونشر روايات عن تاريخ فلسطين وثقافتها ومجتمعها بمنظورٍ جديد، وهو أحد أهم مشاريع مؤسسة التعاون، المؤسسة الأهلية الفلسطينية غير الربحية.