رجحت مصادر طبية، مساء اليوم الإثنين، استخدام الاحتلال الإسرائيلي غازات سامة خلال قصفها نفقاً يتبع المقاومة الفلسطينية جنوب شرق قطاع غزة.
وأفادت المصادر، بأن الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال في قصف النفق يستخدم للمرة الأولى، وهو شديد التأثير ويؤدي إلى وفاة مستنشقه فوراً.
وفي الإطار، قال مدير مستشفى شهداء الأقصى كمال الخطيب، إن الطواقم الطبية تواصل عملها للوصول إلى المحاصرين في مكان الحادث؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأشار إلى أن الطواقم الطبية رصدت مواد سامة جديدة في جثامين الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف، موضحاً أن غالبية الجرحى والشهداء الذين وصلوا المستشفى من المنقذين والمسعفين.
وبيّن أنه أصدر قراراً بالتحفظ على جميع المصابين في المستشفى، حتى ساعات الصباح ليتم فحصها ومعرفة نوع الغاز المستخدم.
واتهمت مؤسسات حقوقية محلية ودولية قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوان 2014 ضد قطاع غزة، باستخدام القوة المفرطة والأسلحة المحظورة مثل الفسفور الأبيض والغازات السامة والأسلحة المحرمة دولياً، واعتبرته جريمة حرب ضد المدنيين الفلسطينيين ومخالفاً للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية.