استنكر المجلس الوطني الفلسطيني الجريمة الإسرائيلية البشعة التي استهدفت أبناء شعبنا في قطاع غزة، يوم أمس الإثنين، وأسفرت عن استشهاد 7 مواطنين وإصابة 14 آخرين.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح صحفي صدر اليوم الثلاثاء، باسم رئيسه سليم الزعنون، أن دماء الشهداء الأبرار سوف تظل تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية .
وأضاف المجلس الوطني ان هذه الجرائم في قطاع غزة تضاف إليها جريمة استشهاد الشاب محمد عبد الله موسى من مدينة سلفيت، إلى جانب استمرار مسلسل الاستيطان والاعتقال هي جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلي الإرهابية التي انتهجتها حكومة نتنياهو والحكومات الإسرائيلية السابقة.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني على ثبات شعبنا الصامد على أرضه، وحقه في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي حتى نيل كافة حقوقه في العودة والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.