اعتقلت قوات الأمن المصرية عشرات الناشطين قبيل إضراب عام دعت اليه المعارضة، بحسب مصادر أمنية وناشطون.
وكانت حركة 6 ابريل قد دعت المصريين إلى البقاء في منازلهم الخميس احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد وقمع الحريات العامة.
وقالت الحركة لـ "رويترز" إنه "تم اعتقال عشرات الأشخاص الذين دعوا إلى الإضراب".
يذكر أن حركة 6 ابريل المحظورة بحكم محكمة مصرية، ساعدت في الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة عمرو علي إن "سبعة أعضاء من الحركة اعتقلوا منهم ثلاثة كانوا قد اختفوا في بادئ الامر ثم ظهروا في مراكز للشرطة".
وأضاف علي "اعتقل العديد من الأشخاص الذين دعوا إلى الاضراب، وهم ليسوا أعضاء من حركة 6 ابريل".
وأشار العضو بالمكتب السياسي للحركة محمد نبيل إلى أن "هذه الاجراءات تبين أن الحكومة تشعر بالقلق من المعارضة".
وقال إن الحركة "لا تطالب بالتظاهر بل تدعو فقط المواطنين إلى عدم الخروج من منازلهم ورغم ذلك تواصل السلطات حملتها على الحركة مما يوضح مدى ضعف وخوف هذا النظام".
ولم يتسن الحصول على تعليق من المتحدث باسم وزارة الداخلية، بحسب رويترز.
من جهتها، تنفي السلطات المصرية مزاعم حدوث انتهاكات واسعة لحقوق الانسان في البلاد.
وأكدت مصادر أمنية وقضائية لـ "رويترز" أنه "اعتقل 7 اشخاص من حركة 6 ابريل، إلا أنه تم الافراج عن احدهم بكفالة".
وقال مسؤول في جهاز الأمن الوطني "أمرت النيابة العامة بالقبض عليهم لأنهم يحرضون الناس على الاضراب".
وأكد مصدر امني آخر لـ "رويترز" أنه "تم اعتقال 55 شخصا خلال الأيام العشرة الماضية فيما يتعلق بدعوات للاضراب يوم 11 يونيو/ حزيران".