ناقشت وزيرة شؤون المرأة هيفاء الآغا، اليوم الأربعاء، مع الخبيرة الأميركية زينة الطالب والوفد المرافق من القنصلية الأميركية، التمكين الاقتصادي للمرأة.
وأكدت الآغا، أهمية تعريف الخبراء الدوليين بعمل الوزارة على قضايا تمكين المرأة الفلسطينية التي تستحق كل دعم ومساندة، حيث تعاني من إجراءات الإحتلال وتضحي وتناضل من أجل حماية أسرتها، مضيفةً إن الوضع الاقتصادي المتدهور في قطاع غزة نتيجة الحروب الإسرائيلية المتتالية والحصار أدى إلى إرتفاع في نسب الطلاق وبالتالي زيادة النساء المعيلات للأسر، والحاجة إلى تأسيس مشاريع صغيرة مدرة للدخل للنساء لرعاية عائلتها.
وأوضح الآغا، أن أبرز ما تعمل عليه الوزارة في محور القطاع الإقتصادي وبالتعاون مع الشركاء المحليين هو التشريعات والقوانين، ومصادر التمويل، وتسويق المنتجات، والتدريب المهني والتقني، وتشريعات العمل الفلسطينية، وقطاعات العمل المختلفة الرسمية وغير الرسمية، والسياسات الحكومية لتمكين المرأة إقتصادياً، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات العربية والدولية.
ومن جهته، عبّرت الخبيرة الأمريكية، عن سعادتها بالعمل مع النساء الفلسطينيات، من خلال زياتها الحالية ضمن برنامج تبادل الخبرات الذي تنفذه القنصلية الأميركية، لنقل تجربتها وتزويد النساء ببعض الأدوات العملية لتطوير وتسويق المنتجات.