وافقت النرويج على استضافة 8 آلاف لاجئ سوري بحلول نهاية عام 2017، وذلك بموجب اتفاق توصلت اليه الأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد.
وبموجب هذا الاتفاق، تخطط النرويج لاستيعاب الفي لاجئ هذا العام، وهو عدد يزيد بـ 500 لاجئ عن الذي كان مخططا له، و3 آلاف لاجئ في كل من العامين 2016 و2017.
وتستجيب الاعداد الجديدة للحصص التي حددتها مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
والعدد الجديد يعتبر حلا وسط بين ما طالبت بها حكومة الاقلية اليمينية التي عارضت أي زيادة في عدد اللاجئين واحزاب الوسط واليسار التي طالبت باستيعاب 10 آلاف لاجئ في السنتين المقبلتين.
وينص الاتفاق على صرف مساعدات مالية لمناطق البلاد المختلفة لمساعدتها في استيعاب اللاجئين السوريين.
وكانت مفوضية اللاجئين قد طالبت المجتمع الدولي باستيعاب المزيد من اللاجئين السوريين.