تصادف اليوم الخميس، الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، حيث ستنطلق مسيرات حاشدة وغاضبة في كافة المدن الفلسطينية، تنديدا بالجريمة التي ارتكبتها بريطانيا بحق شعبنا، بتاريخ 2/11/1917.
وتوالت ردود الأفعال الغاضبة لهذا الوعد المشؤوم، الذي صدر عن بريطانيا بمنح اليهود وطنا قوميا في فلسطين، فقد جدد الرئيس محمود عباس مطالبته بريطانيا بتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته بإصدارها وعد بلفور، كما طالبت الرئاسة الفلسطينية الحكومة البريطانية بالاعتذار العلني للشعب الفلسطيني، والاعتراف بدولة فلسطين.
من جهتها، طالبت حركة فتح، أبناء شعبنا الفلسطيني وكل أحرار العالم في كل مكان، وكافة المؤسسات في الداخل والخارج لأوسع مشاركة في المسيرات والمظاهرات، التي ستخرج تنديدا بالذكرى المئوية لهذا الوعد المشؤوم، ولإصرار حكومة بريطانيا على الاحتفاء بهذه الجريمة النكراء، التي شردت شعب أصيل إلى مخيمات اللجوء، والشتات.