نقلت القناة 20 العبرية، عن الجيش الإسرائيلي تأكيده على أنه لن يتم السماح للفلسطينيين بانتشال جثامين الشهداء المفقودين بداخل نفق المقاومة شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال الجيش وفقاً للقناة: إنه "لن يتم السماح بانتشال جثامين الشهداء في النفق دون إحراز تقدم في مسألة أسرى الحرب الإسرائيليين"، مشدداً على أن البحث عن جثامين الشهداء لن يتم إلا بإحراز تقدم بملف الجنود المفقودين بغزة.
وبحسب موقع "أور هيلر" فإن الجنرال مردخاي نسق مع منسق ملف الأسرى والمفقودين "يارون بلوم" بشأن قرار منع انتشال جثامين "الشهداء" من أجل الضغط على حركة حماس لتحريك ملف الصفقة.
وتتواصل أعمال البحث عن خمسة مقاومين فُقدت آثارهم، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفقاً لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أول أمس الإثنين، شرق محافظة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما تنتظر فرق الإنقاذ تنتظر إشارة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتقدم لمسافات أكبر داخل الأراضي المحتلة شرق شارع "جكر"، للبحث عن خمسة مفقودين بداخل نفق المقاومة.
وشيّع آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، ظهر أمس الثلاثاء، جثامين الشهداء السبعة الذين ارتقوا إثر استهداف قصفٍ إسرائيلي غادر، أثناء عملية الإعداد والتجهيز في أحد الأنفاق شرق دير البلح جنوب قطاع غزة.
وفي لوحاتٌ جميلةٌ توحّد الدم والشهادة، شُيّعت جثامين الشهداء وتقدّم أحمد خليل أبو عرمانة، ولحق به عمر نصار الفليت، فتبعهما مصباح شبير، ويسابق عرفات عبد الله أبو مرشد، فيتلوه حسن رمضان حسنين، ثم محمد مروان الأغا ثم جهاد عبد الله السميري.
يشار إلى أن عدداً من جنود الاحتلال الإسرائيلي، فُقدوا في قطاع غزة خلال العدوان على قطاع غزة صيف العام 2014، وتتهم حكومة الاحتلال المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام باحتجازهم.