قتل 9 أشخاص وأصيب 23 آخرون في تفجير عربة مفخخة على أطراف بلدة حضر بريف القنيطرة، فيما نشر الجيش "الإسرائيلي" قواته في هضبة الجولان وأغلق المنطقة بشكل كامل.
وذكر مراسل وكالة الانباء السورية "سانا" في القنيطرة أن إرهابيا انتحاريا من تنظيم جبهة النصرة فجر عربة مفخخة بين منازل المواطنين على أطراف بلدة حضر ما تسبب بمقتل 9 اشخاص وجرح 23 على الاقل.
ولفت المراسل إلى ان عدد القتلى مرشح للزيادة بسبب الإصابات الخطيرة لمعظم الجرحى إضافة إلى صعوبة إخراج الجرحى من بين الأنقاض بسبب استهداف إرهابيي "جبهة النصرة" بالرصاص والقصف الصاروخي لمنطقة التفجير الإرهابي.
وأفاد المراسل بأن العربة المفخخة جاءت من منطقة التلول الحمر المتاخمة لإسرائيل وفي أعقاب التفجير الإرهابي هاجمت مجموعات إرهابية بكثافة بلدة حضر حيث اشتبكت وحدات من الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية مع المهاجمين وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وذكرت وكالة الانباء السروية "ان مجموعات ارهابية تنضوي جميعها تحت زعامة "جبهة النصرة" وتتلقى جميع أنواع الدعم من "إسرائيل" تنتشر في العديد من قرى وبلدات ريف القنيطرة".
وأضاف "أن اسرائيل تحاول استغلال هذه القوات وتساعدها في تنسيق هجماتها واعتداءاتها على التجمعات السكنية والمواقع العسكرية في القنيطرة.
وعقب ذلك نشر جيش الاحتلال قواته في الجولان المحتل وعلى حدود سوريا وأغلق المنطقة بشكل كامل.
وأعرب جيش الاحتلال عن خشيته من اقتحام دروز سوريا للحدود ودخولهم الجولان.
وقال الناطق بلسان الجيش "الإسرائيلي" إن قواته مستعدة لمساندة سكان قرية حضر، مشدداً "أن الجيش لن يسمح باحتلالها أو المساس بسكانها". حسب وصفه.
وأضاف "أن القتال توسع في منطقة قرية حضر الدرزية في منطقة الجولان السوري حيث أجرى رئيس الأركان الجنرال غادي أيزنكوت وقائد المنطقة الشمالية الميجر جنرال يوئل ستريك وقائد فرقة الجولان العميد ياتيڤ عاسور تقديرًا للموقف".
ونفى ان يكون لإسرائيل اي مساندة لعناصر جهادية في القتال بسوريا.