اتهمت وزارة الخارجية اليوم الخميس رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بشن حملة تضليل بخصوص المفاوضات وحل الدولتين.
وقال الوزارة في بيان لها ، "يواصل رئيس الوزراء "الإسرائيلي" نتنياهو عزف اسطوانته المشروخة عن المفاوضات وحل الدولتين، فهو يؤكد أنه مع حل الدولتين لتخفيف الضغط الدولي عنه من جهة، وفي ذات الوقت ينسف مقومات وإمكانيات وجود دولة فلسطين من خلال جملة من الشروط المسبقة التي لا تُبقي أي سيادة لها على أي جزء من أرضها، وفي مقدمة هذه الشروط حديثه عن ما يسميه " نظام أمني مستمر لإسرائيل في الضفة الغربية".
وأكد البيان أن ما لم يوضحه نتنياهو قام وزير جيشه يعلون بتوضيحه حينما قال: " لا أرى تسوية مستقرة في عهد حياتي".
ويضيف البيان "إن الحكومة "الإسرائيلية" ورئيس وزرائها نتنياهو هي التي أفشلت فرص المفاوضات والسلام كافة، في حين أوفت القيادة الفلسطينية بجميع التزاماتها من أجل إنجاح المفاوضات والسلام، وهذا بشهادة أطراف الرباعية الدولية والمجتمع الدولي.
ويندرج ما قاله نتنياهو ويعلون في إطار سياسة "إسرائيلية" رسمية تقوم على مبدأ إدارة الصراع وليس حله، وكسب الوقت والعلاقات العامة لامتصاص نقمة العالم على سياسات "إسرائيل" الرسمية وممارساتها الاستيطانية والقمعية للشعب الفلسطيني وغيرها. لقد باتت هذه اللعبة مكشوفة ولا تجد من يدافع عنها في العالم".
وطالبت الخارجية الرباعية الدولية والدول كافة بالحذر من حملة التضليل التي يمارسها نتنياهو على الرأي العام العالمي. ودعت جميع الأطراف الدولية لتحميل رئيس الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تعثر المفاوضات والسلام.
وطالبت بإلزام حكومة نتنياهو بإرادة السلام الدولية، وبالحل التفاوضي للصراع من خلال قرار أممي ملزم ينهي الاحتلال بسقف زمني محدد وآليات واضحة حسب ما جاء في البيان.