تعقد اللجنة الفرعية لشؤون الأمن في الكونغرس جلسة لمناقشة نقل السفارة الأميركية في "إسرائيل" من تل أبيب للقدس، وهو ما وعد به الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية وأجل التنفيذ إلى وقت لاحق.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن المدير العام السابق لوزارة الخارجية ومستشار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمقرب منه، دوري غولد، والذي يشغل حاليًا منصب رئيس مركز القدس لشؤون المواطنين والدولة، سيشارك في جلسة تعقدها اللجنة الأميركية بالكونغرس حول "نقل السفارة الأميركية من تل أبيب للقدس: فرص ومخاطر".
وكتب رئيس اللجنة الفرعية الأميركية، رون دي سانتيس، في الدعوة التي وجهت لغولد، إن "النقاش يدور حول المواضيع المختلفة التي على المحك بكل ما يتعلق بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس".
وستعقد الجلسة يوم الأربعاء القادم، ومن المقرر أن يشارك به مسؤولون آخرون، بينهم السفير السابق جون بولتون.
وفي شهر حزيران/ يونيو الماضي، قرر ترامب عدم نقل السفارة للقدس، وهو القرار الذي اعتبره نتنياهو في حينه مخيبًا للآمال.
وقال إن استمرار بقاء السفارات الأجنبية خارج القدس "يبعد السلام، كونه يساهم في إحياء الوهم الفلسطيني بأن لا علاقة للشعب اليهودي ودولته بالقدس".
وكرر أن موقف "إسرائيل" "الثابت هو أن السفارة الأميركية، والسفارات الأجنبية الأخرى، ينبغي أن تكون في القدس، عاصمتنا الأبدية".
وأضاف: "ورغم خيبة الأمل من عدم نقل السفارة في هذا الوقت، تعرب "إسرائيل" عن تقديرها لتصريحات ترامب حول الصداقة والالتزام بنقل السفارة في وقت لاحق".