قدم وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، 25 حاسوبا محمولا ناطقا للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون والشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل، لطلبة الجامعات والمدارس في المحافظات الشمالية بعد دراسة احتياجاتهم.
جاء ذلك كدفعة أولى تليها دفعات أخرى لطلبة آخرين بعد دراسة هذا الاحتياج من قبل الإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة في الوزارة.
وتم توقيع اتفاقية تفاهم وتعاون مشترك بين الوزارة ومؤسسة إنقاذ الطفل، في مقر الوزارة برم الله اليوم الاثنين، لدعم الأطفال في فلسطين بما يتلاءم مع خطة الوزارة واستراتيجيتها لتحقيق أهدافها التنموية.
وقال الوزير الشاعر إن الأطفال والشباب من الأشخاص ذوي الإعاقة، يحملون رسالة سامية، والذين تدعمهم وزارة التنمية الاجتماعية قائدة قطاع الحماية والرعاية الاجتماعية، مضيفًا أن العدالة الاجتماعية وتقديم الخدمات بكفاءة وجودة عالية، تتطلب تضافر الجهود بين جميع الشركاء، والعمل بالقوانين واللوائح التي تتضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وعبر عن سعادته بمشاركة الأطفال والشباب هذا اليوم، مشيرا إلى أن رسم البسمة على وجوه أطفالنا مسؤولية تكاملية، وأن العطاء سعادة وبخاصة للفئات الأقل حظا في المجتمع، وهي فئة غالية على قلوبنا وعلينا إسعادهم وتقديم الخدمات والاحتياجات لهم وتمكينهم وتأهيلهم واستثمار قدراتهم وتأهيلهم وتمكينه.
وشكر الشاعر مؤسسة إنقاذ الطفل على دعمها الدائم والمتواصل للأشخاص ذوي الاعاقة، مؤكدا على مبدأ الشراكة الحقيقية والتعاون بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص العاملة في جميع القطاعات لخدمة الفئات المهمشة والفقيرة وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة.
من جانبها، شددت المديرة القطرية لمؤسسة إنقاذ الطفل جنيفر مور هود، على أن الشراكة الحقيقية والدائمة والمتواصلة مع وزارة التنمية الاجتماعية في دعم الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة، بدراسة الحالة والبرامج الداعمة للأطفال ممن يتعرضون للاعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وممن يتعرضون للعنف، ومشاركة المؤسسة في شبكات حماية الطفولة.