قامت مجموعة عراقية مسلحة تابعة لميليشيا "الحشد العربي" باختطاف جثمان نائب الرئيس العراقي الأسبق طارق عزيز، من مطار بغداد بالقوة وذلك عقب وصول طائرة أردنية كانت تستعد لنقله إلى عمان لدفنه هناك.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مصادر خاصة بها قولها:" إن لجنة من وزارتي العدل والصحة أوصلت جثمان طارق عزيز إلى المطار بعد يومين على إيداعه في مستشفى اليرموك في بغداد، تحت حراسة مشددة خشية اعتداء المليشيات عليه، وتم بسبب ذلك منع نقله، كما طلبت شخصيات مسيحية عراقية إلى كنسية العذراء في بغداد تهيئة الجثمان قبل نقله إلى ذويه".
وأضافت تلك المصادر" أن مليشيا مسلحة تستقل أربع سيارات رباعية الدفع اقتحمت المطار ودخلت إلى صالة الشحن، حيث يتواجد جثمان عزيز وقامت تحت تهديد السلاح بسرقة الجثمان والانسحاب إلى مكان مجهول، مبيناً أن أيّاً من أعضاء شركة (SI) الأمنية المتعاقدة على حماية المطار وكذلك الشرطة الاتحادية لم يتدخل في الموضوع" لافتاً إلى أن طائرة الخطوط الجوية الأردنية غادرت بعد معرفة الطاقم بالموضوع".