أشارت تسريبات جديدة، إلى ارتباط مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومقربين منه مع روسيا بعلاقات مالية مشبوهة.
وبحسب موقع "دايلي بيست" الأمريكي، أن هذه التسريبات جاءت ضمن أكثر من 13 مليون وثيقة كشفت عنها صحيفة "زود دويتشه" الألمانية أمس الأحد باسم "بارادايز بيبرز".
وبحسب الصحيفة، فإن الوثائق تظهر سعي عدد من المسؤولين الأثرياء في إدارة ترامب إلى إيداع أموالهم بطرق قانونية في حسابات خارج الولايات المتحدة تجعلهم بمنأى عن الضرائب الأميركية.
وتنقل الوثائق أن وزير التجارة الأميركي الملياردير ويلبر روس لديه علاقات مع شركة روسية للطاقة، وجزء منها مملوك لكيريل شاما لوف صهر الرئيس الروسي، وهو ما أخفاه روس خلال جلسة استماع له في مجلس الشيوخ خصصت للتصديق على تعيينه وزيرا للتجارة، بحسب الصحيفة.
واعتبر عضو مجلس الشيوخ ريتشارد بلومن ثال ذلك تضليلا للمجلس وللشعب الأميركي.
وتكشف الوثائق أيضا ضخ رجل الأعمال الروسي يوري ميلنر مبالغ مالية في شركة يملك جزءا منها جاريد كوشنر صهر ترمب وكبير مستشاري البيت الأبيض.
وكان كوشنر نفى أمام لجنة بمجلس الشيوخ أن يكون اعتمد على الاستثمارات الروسية لتمويل مشاريعه التجارية.