قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الوضع على الحدود مع قطاع غزة متوتر جداً، منوهاً إلى الخشية من أن يرد الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ويجر المنطقة إلى تصعيد جديد.
ونوه موقع "واللا" العبري؛ إلى أن الجيش يقوم بدوريات مكثفة على الحدود ومتواجد هناك باستعداد وقام بإغلاق مفترقات وأقام الحواجز من أجل منع أي دخول غير ضروري إلى منطقة الجدار.
وبيّن الموقع أنه على الرغم من الهدوء النسبي والاستقرار على حدود غزة، فإن المصالح تتغير بسرعة في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن التغيرات السياسية في لبنان دليل جديد على ذلك.
وأشار إلى أنه في غضون عامين، سيتم الانتهاء من مشروع الجدار تحت الأرض لتحديد ومنع بناء الأنفاق الجديدة على طول الحدود مع غزة.
وأضاف أن كل شهر يمر قد يكون أكثر توترا من سابقه وذلك إذا تم اكتشاف أنفاق هجومية إضافية تعبر الحدود.
وأوضح أنه قد يكون هذا الواقع اختبارا للمنظمات الفلسطينية في غزة وطبيعة ردها.