أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية لعام 2018، أنه لن يترشح لولاية ثالثة في العام 2022، وذلك في مقابلة بثتها محطة "سي ان بي سي" الاميركية أمس الاثنين.
وقال السيسي: "سوف أحترم نص الدستور المصري الذي يسمح للرؤساء بشغل مناصبهم لفترتين فقط، مدة الواحدة منهما أربع سنوات".
وكان السيسي انتخب لولاية من أربع سنوات بنسبة 96,9 في المئة من الاصوات، في انتخابات لم تشهد ترشح شخصيات أخرى ذات وزن.
ويُتوقع أن يرشح نفسه لولاية ثانية في الانتخابات التي ستنظم في آذار أو نيسان القادمين، بحسب قوله.
وقال إنه لن يبقى "يوماً واحداً" رئيساً "ضد ارادة المصريين".
ويدير السيسي البلاد بيد من حديد، بعد أن قضى عل كل معارضة إسلامية وحتى علمانية. ويتعرض لانتقادات من منظمات غير حكومية عدة لا سيما بسبب سجن العديد من الناشطين، ولاتهامات بالتعرض لحقوق الانسان.
وأعلن المحامي والمرشح الرئاسي السابق خالد علي، الذي ادّعى على الحكومة المصرية بسبب التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، عزمه على الترشح الى الانتخابات الرئاسية المقررة في 2018.
ودعا المحامي الاربعيني الحركات التي شاركت في الثورة الشعبية التي اطاحت بالرئيس الاسبق حسني مبارك في العام 2011 أن "تتلاقى مرة أخرى في نضال جماعي لاسترداد الأمل في انقاذ هذا الوطن".
لكنه أشار إلى أنه سيتخذ القرار النهائي بالترشح او المقاطعة بعد التشاور مع "كل القوى السياسية المصرية".