أعلنت لجنة "مهرجان رام الله الشعري من المتوسط إلى المتوسط" المزمع عقده في 8-11/11/2017 أسماء الشعراء المشاركين في المهرجان وعددهم 32 شاعرة وشاعراً من مختلف دول العالم.
ونشرت اللجنة الإعلامية يومي السبت والأحد العدد الأول والثاني حول 16 من الشعراء المشاركين، ويتناول هذا العدد الشعراء، بريمو شلاكو من ألبانيا، جوزيه مانويل من برتغال، رولاندو كتان من هندوراس، ومن فلسطين الشعراء هلا شروف، عثمان حسين، علي أبو عجمية، وليد الشيخ، خالد درويش.
وصدرت للشاعر الألباني بريمو شلاكو عدة دواوين شعرية وهو يحمل درجة البكالوريوس في اللغة والأدب الألباني من جامعة تيرانا منذ عام 1990 ويعمل بريمو مدرسا للغة الفرنسية في اليونان، ومن البرتغال يشارك الشاعر خوسيه مانويل وقد نشر 4 دواوين شعرية بين 1982-2009. يتميز أسلوبه في الكتابة بحضور اثنين من الأقطاب الشعرية "الحب والطموح والذاكرة" و"الحزن المنتشر خلال النص الشعري".
أما رولاندو كتان هو شاعر ومحرر وناشط ثقافي من هندرواس. وقد نشر خمسة كتب شعرية وحصل على جائزة روبن داريو للشعر. وقد ترجم عمله إلى عدة لغات، ومؤخرا تم قبوله كعضو في أكاديميا هوندورينا دي لا لينغوا. وحصل على جائزة بريميو آل فولونتاريادو الثقافية.
وتشارك أيضا الشاعرة الفلسطينية هلا شروف التي عاشت بين سوريا ولبنان والأردن وفلسطين، ودرست الأدب الإنجليزي والترجمة في جامعة بيرزيت، وهي حاصلة على جائزة القطان للكاتب الشاب في العام 2004، وصدر لها مجموعتان الأولى بعنوان “سأتبع غيماً” والثانية بعنوان “لم أقطع النهر” في العام 2014، وترجمت بعض قصائدها إلى لغات عدة.
أما الشاعر عثمان حسين فقد عمل في عدة صحف عربية خليجية، قبل أن يستقر نهائيا في غزة، أسس مجلة عشتار الأدبية، ويشغل حاليا منصب مدير دائرة الثقافة في مركز التخطيط الفلسطيني، صدر له ست مجموعات شعرية: "رفح أبجدية مسافة وذاكرة" بالاشتراك مع خالد جمعة، "البحار يعتذر عن الغرق"، "من سيقطع رأس البحر"، "له أنت"، "الأشياء المتروكة إلى الزرقة"، "كأني أدحرج المجرات".
كذلك يشارك الشاعر علي أبو عجمية الذي يحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية، وصدر له مجموعة شعرية بعنوان "سفر ينصت للعائلة" عام 2013، و"نهايات غادرها الأبطال والقتلة" عام 2017، وحصل على تنويه لجنة التحكيم في مسابقة الكاتب الشاب التي تنظمها مؤسسة عبد المحسن القطان عام 2012، ويكتب أبو عجمية المقال الثقافي في صحيفة العربي الجديد.
ويشارك الشاعر الفلسطيني وليد الشيخ، وهو يعمل في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وقد صدر له في الشعر: "حيث لا شجر" (1999)، و"الضحك متروك على المصاطب" (2003)، و"أن تكون صغيراً ولا تصدق ذلك" (2007)، "أندم كل مرة" (2015)، و"شجار في السابعة صباحاً" (2017). كما صدر له في الرواية: "العجوز يفكر بأشياء صغيرة" (2012).
والشاعر خالد درويش، يحمل درجة الماجستير في الصحافة من جامعة صوفيا، وقد عمل محررا في مجلة "فلسطين الثورة"، ومحررا ومديرا ورئيسا للتحرير في العديد من الصحف والمجلات المعروفة، صدر له دواوين شعرية " الجبل" 1978، "الوقائع" 1981، "أسباب" 1983، "88" 1997 وترجمته إلى البلغارية الشاعرة مايا تسولوفا، ورواية "موت المتعبد الصغير" 2009. وترجم عدة أعمال عن البلغارية إلى العربية وإلى البلغارية عن العربية.