أفادت مصادر فلسطينية لـ صحيفة "القدس العربي" أن جزءاً كبيراً، مما يدور في ذهن الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب وما يسمى الحل الإقليمي ليس إلا "كارثة سياسية" بكل ما للكلمة من معنى .
وكشفت التسريبات التي عرفت بها عن موافقة الإدارة الأمريكية على الاعتراف بدولة فلسطينية على الورق فقط، مقابل تجميد الاستيطان الإسرائيلي والحصول على تسهيلات في الاقتصاد والمناطق المسماة "ج"حسب اتفاق أوسلو.
وأشارت إلى أن تسهيل الحركة على المعابر سواء معبر الكرامة الحدودي مع الأردن أو معبر رفح الحدودي مع مصر، كل ذلك بالتزامن مع التطبيع العربي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن هذا الطرح من الجانب الأمريكي هو الشيء الوحيد المتوفر، وإذا ما رفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية فإن المقابل سيكون لا شيء، ما يعني أن الإدارة الأمريكية قد تنسحب من التزامها تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ورد مسؤول كبير في البيت الأبيض الأمريكي على استفسارات "القدس العربي" عن هذه التسريبات قائلاً:" إن هذه المعلومات لا تعكس خطط الإدارة الأمريكية ولا محادثاتها مع الأطراف المعنية في المنطقة".
وأضاف :"كما قلنا دائماً، فإن هدفنا هو تسهيل التوصل إلى اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين وعدم فرض أي شيء عليهم. سنتجاهل الضجيج وسنواصل التركيز على عملنا".