أفاد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الاغا، بأن ذاكرة التاريخ والنضال الوطني ستبقى تحتفظ للرئيس الشهيد ياسر عرفات، بالحضور الدائم باعتباره قائداً ومفجراً للثورة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال زيارة الآغا منزل الشهيد ياسر عرفات في مدينة غزة، على رأس وفد ضم رؤساء واعضاء اللجان الشعبية في المخيمات، ومفوضية المرأة في المكتب التنفيذي للجان الشعبية، ومدير عام المخيمات مازن ابو زيد، ومدير عام ديوان رئيس دائرة شؤون اللاجئين محاسن ابو جابر، ومدير عام الاعلام والعلاقات العامة في دائرة شؤون اللاجئين رامي المدهون.
وكان في استقبال الوفد، مدير مؤسسة الشهيد ياسر عرفات في المحافظات الجنوبية اللواء عرابي كلوب.
وقال الاغا إن الرئيس الشهيد ياسر عرفات تمكن من إبقاء القضية الفلسطينية حية في ضمير ووجدان كل الشرفاء والأحرار في العالم، في الوقت الذي كانت تحاك المؤامرات والمخططات الرامية لشطب الشعب الفلسطيني من الخريطة السياسية .
وأكد أن الشعب الفلسطيني وقيادته ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، ستسير على نهجه ودربه الذي رسخه على مدار حياته لاستكمال المشروع الوطني التحرري في العودة وتقرير المصير بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وستبقى متمسكة بالثوابت والمبادئ التي قاتل وناضل واستشهد من اجلها.
وشدد على أهمية أن تكون ذكرى استشهاده الثالثة عشرة رافعة لتوحيد الجهود نحو انجاز المصالحة والتسلح بالوحدة الوطنية الفلسطينية وحمايتها وترسيخها باعتبارها السلاح الأقوى بيد شعبنا نحو استرداد حقوقه ومواجهة التحديات التي تواجه مشروعنا الوطني .
من جهته، أكد اللواء كلوب أهمية مكانة ورمزية بيت الشهيد ابو عمار وحرص مؤسسة الشهيد ياسر عرفات على ان يكون المنزل ارثا وطنيا ومعلما تاريخيا وشاهدا على نضال الزعيم الراحل للأجيال الفلسطينية القادمة.
وقدم شرحا تاريخيا للمحطات والمراحل النضالية في حياة الشهيد عرفات على مدار تاريخ الثورة الفلسطينية والعودة الى الوطن والحصار الاسرائيلي لمقره في مدينة رام الله حتى استشهاده .
وتجول الوفد في منزل الرئيس الراحل ياسر عرفات واطلع على مقتنياته وصوره المعلقة على جدران غرفه التي تجسد حياته ومحطات نضاله حتى استشهاده، مؤكدا ان الرئيس عرفات برغم رحيله، إلا انه لا يزال حياً في عقول ووجدان كل ابناء الشعب الفلسطيني .
وتأتي زيارة الوفد إلى منزل الشهيد عرفات، في اطار فعاليات دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية لإحياء الذكرى الثالثة عشر لاستشهاده.