اعلنت وزارة السياحة والآثار، عن انه وبالرغم من كل المحاولات والجهود لحمايته، وبالرغم من كل الوعود والتعهدات، الا ان اعمال التدمير والتجريف عادت اليوم الجمعة، في موقع تل السكن الأثري في غزة.
ونوهت الوزارة في بيان لها، إلى أن طواقمها كانت قد قامت بجميع الإجراءات الطارئة والتي عملت على تحديد الموقع وإغلاقه بسياج حديدي ومنع دخول من ليس له عمل رسمي في الموقع، إلا أنها فوجئت اليوم بدخول جرافتين إلى الموقع، وذلك في إشارة واضحة إلى استمرار عمليات التدمير والتخريب من قبل جهات خارجة عن القانون في قطاع غزة.
وناشدت الوزارة، كافة الجهات الأمنية والمدنية، لتحمل مسؤوليتها تجاه حماية هذا الموقع، بالإضافة لتوفير حماية لطواقم الوزارة العاملة على حمايته في ظل ما تعرضوا له من اعتداء ومنع من دخول للموقع قبل عدة أيام.
كما دعت جميع أبناء شعبنا ومؤسسات المجتمع المدني وجميع العاملين في قطاع التراث الثقافي، حماية هذه الإرث التاريخي المهم لفلسطين من اعمال التجريف والتدمير، وحمايته في سبيل حماية الموروث الثقافي الفلسطيني والذي يعتبر جزء من الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني، وبالتالي فان الاعتداء على التراث يجب ان يواجه من كل فئات شعبنا الغيور على هويته التاريخية والثقافية، مطالبة جميع الجهات الوقوف عند مسؤولياتها والتزاماتها لحماية الموقع والحفاظ عليه، كممتلك من ممتلكات الشعب الفلسطيني وحمايته حماية للرواية التاريخية الفلسطينية.