أفاد مسؤولون أمريكيون أن قراصنة الإنترنت تمكنوا من اختراق معلومات حساسة لأفراد الجيش والمخابرات الأمريكيين.
ويشتبه أن يكون القراصنة قد استخدموا وصلات إنترنت من الصين.
وكانت الأنباء قد كشفت عن اختراق كبير خلال الأسبوع الماضي ويعد هذا هو الاختراق الثاني المهم.
ويخشى أن يؤدي الاختراق إلى تعرض أفراد الأمن الأمريكيين أو أسرهم للابتزاز.
ولم يعلق مكتب إدارة شؤون العاملين على تلك التقارير بعد.
ويعتقد المسؤولون، الذين تحدثوا لوكالة أسوشيتد برس، بشرط عدم الافصاح عن شخصياتهم، أن المهاجمين استهدفوا النماذج التي يقدمها أفراد الجيش والمخابرات لإجراء البحث الأمني عليهم.
وتشمل الوثائق معلومات شخصية عن أصحابها – من لون العينين إلى التاريخ المالي إلى تاريخ أي تعاط للمخدرات، والإدمان على الكحول أوتلقي العلاج النفسي. كما تضم المعلومات تفاصيل الاتصال بالشخص واقاربه واصدقائه.
ويصف جويل برينر، وهو مسؤول أمريكي سابق في محاربة الجاسوسية، تلك المعلومات بأنها "منجم ذهب" لقراصنة الانترنت.
ومن المعتقد أن الاختراق الذي حدث لمعلومات الموظفين في الحكومة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي، كان أكبر مما يعتقد.
ويقدر عدد من تعرضوا لسرقة بياناتهم بنحو 4 مليون شخص، إلا أن مسؤولين على علم بمسار التحقيقات قالوا لوكالة أسوشيتد برس للأنباء إن العدد قد يصل إلى نحو 14 مليونا.
وتعتقد الولايات المتحدة أن القراصنة المسؤولين عن الهجومين يتخذون من الصين مقرا لهم. ونفت الصين ذلك ووصفت تلك المزاعم بأنها "غير مسؤولة".
وأعلنت ادارة الرئيس اوباما يوم الجمعة عن اتخاذ المزيد من اجراءات تأمين سلامة الانترنت.