لاقت الصور التي نشرتها حسابات تدعي أنها تابعة لمقاتلين في "داعش" في العراق، حول إشرافه على الامتحانات الدراسية لطلاب الفلوجة اهتماماً عالمياً متزادياً، إذ تثبت الصور أن سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" طالت القطاعات المدنية بما فيها التعليم.
وانتشرت صور حول كيفية إشرافه على الامتحانات الدراسية لطلاب المرحلة المتوسطة. ويظهر شعار التنظيم على ورقة الامتحان الذي يستمر 3 ساعات لمادة اللغة العربية، بحسب ما أظهر التقرير، ويشرف على الامتحان 3 أساتذة.
أما تدقيق وتقييم الاجابات فسيجري لاحقاً في مراكز مخصصة. ولا يُعد إشراف التنظيم على الامتحانات سابقة له، فالتنظيم يُخضع المناطق التي يسيطر عليها للحكم العسكري، فقد نشرت سابقاً صور على شبكات التواصل الاجتماعي، تظهر مناهج دراسية أصدرها التنظيم في بعض مناطق سورية، إضافة إلى إنشائه محاكم شرعية ونظاماً للشرطة والتعليم ليفرض بذلك سيطرته على جميع تفاصيل الحياة اليومية للمدنيين.
وشهدت المناطق الواقعة تحت سيطرته تنفيذ "المحاكم الشرعية" لأحكام بالإعدام في ساحات عامة، إضافة إلى تنفيذ أحكام بالرجم والجلد وغيرها.
وعلى غير عادة التنظيم، بالتخلص من كل شيء يمس الحياة الغربية، يظهر بعض الطلاب أثناء تأديتهم الامتحانات، وهم يرتدون ملابس رياضية لعدد من أشهر الفرق العالمية في كرة القدم، مثل منتخب البرازيل ونادي إي سي ميلانو الإيطالي.