اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، أن اعتقال قوات الاحتلال الاسرائيلي لطارق قعدان أحد القيادات السياسية والوطنية المعروفة بعد اقتحام منزله يأتي في موجة الاستهداف والتصعيد الاحتلالي الأخير على حركة الجهاد وابناء شعبنا.
وقالت الجهاد في بيان لها اليوم الاثنين، إن ذلك يأتي في ظل التهديدات (الارهابية) الاسرائيلية التي توالت في تصريحات قادة الاحتلال بتصعيد عدواني ضد الشعب الفلسطيني وضد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وقيادتها.
وأوضحت ان الجميع يعرف قعدان قائداً وطنياً صلباً مقداماً يدافع عن حقوق شعبه وثوابت قضيته يتميز بعلاقات وطنية واسعة مع كافة القوى السياسية والوطنية وقياداتها التي عاش فترات الاعتقال الطويلة معها في سجون الاحتلال الظالم وكان له دور بارز مع الحركة الوطنية الأسيرة، وهو أحد أبطال معارك الإضراب المفتوح عن الطعام.
واستنكرت الجهاد هذا الاعتقال الجائر بحق القائد قعدان، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامته وصحته.
وطالبت الجهاد المؤسسات والمنظمات القانونية والحقوقية بسرعة التفاعل مع هذا الاعتقال الظالم خاصة أن قعدان يعاني من بعض الأمراض نتيجة الاعتقالات المتكررة والمتعددة بحقه.