أصدرت محاكم الاحتلال الإسرائيلية، حكما بالسجن المؤبد إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 60 ألف شيقل على الشقيقين نصر (23 عاما) ، وأكرم (33 عاما) بدوى بعد إدانتهم بتنفيذ عدة عمليات قنص .
وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأن أجهزة الاحتلال ورغم إجراءاتها المشددة عجزت لشهور طويلة في حل لغز تمكن قناصين فلسطينيين من اصطياد جنوده ومستوطنيه في أكثر من 12 حادثة في الخليل منذ اندلاع انتفاضة القدس، حيث أطلق عليهم الاحتلال خلية "قناصي الخليل" وهو لا يعلم عددهم ولا طريقة عملهم، حيث أدت عملياتهم إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بجراح .
وأضاف أسرى فلسطين بأن الاحتلال أعلن في شهر مارس من العام الماضي عن تمكنه من اعتقال خلية "قناص الخليل" وقال بأن الشقيقين نصرو أكرم بدوى يقفان خلف عمليات القنص التي طالت جنوده طوال أكثر من عام، حيث عثر بحوزتهم على بندقية قنص مصنعة محلياً، وأن أول عملياتهم استهدفت مجموعة من المستوطنين بالقرب من المسجد الإبراهيمي وأصاب مستوطنين بجراح وصفت ما بين المتوسطة والخطيرة.
وكان الاحتلال قد اعتقل الشقيقين بدوى في شهر يناير من العام الماضي بفارق 10 أيام بينهما، حيث اعتقل نصر في 8/1/2016 ، بينما اعتقل شقيقه أكرم بتاريخ 17/1/2017 ، وتعرضا لتحقيق قاسى لأكثر من شهرين باستخدام كل وسائل التعذيب للحصول منهما على اعترافات تؤكد مسؤوليتهم عن عمليات القنص التي ارعبت الاحتلال فترة طويلة .
وفى ردها على حكم المؤبد بحق نجليهما قالت عائلة الأسيرين بدوى بأن فصائل المقاومة الفلسطينية لا يمكن ان تنسى ابنائها خلف القضبان، وطالبت كتائب القسام بإدراج أسماء أبنائها في أي صفقة قادمة مع الاحتلال.