الكذبة التي تهدم أنجح العلاقات والأزواج!

الكذبة التي تهدم أنجح العلاقات والأزواج!
حجم الخط

الصدق والشفافية هما أساس العلاقات الزوجية الناجحة في حين أن الكذب والخداع والشكوك عناصر مدمرة للزواج لكن أحيانًا يظن كلا الزوجين أن بعض الأكاذيب بيضاء كانت ام لا قد تمر مرور الكرام أيا تكن اسبابها وحتى أهدافها وقد يكون الأمر كذلك مرات كثيرة. الا أنّ بعض الكذبات قد تكون جدية لدرجة أنها قد تهدد بانتهاء الزواج لأنها ليست سوى أكاذيب وهمية.

والذي نعنيه بالأكاذيب الوهمية هذه هي تلك التي يقوم باختراعها عقل المرأة او عقل الرجل ثم يقوم أحدهما او كلاهما معًا بتصديقها. وهذه الأكاذيب الوهمية تحدث خللًا في الحياة الزوجية، وربما ينجم عن ذلك تدمير تام للزواج.

"لا أمل في تحسين علاقتي بزوجي"، هذه الكذبة الوهمية تتمثل في اعتقاد الزوج او الزوجة بأن زواجهما غير قابل للتحسن ولإحداث تغيير إيجابي فيه. وينتج هذا الإعتقاد جراء نشوء بعض المشكلات الخطيرة والتي تكون مرات كثيرة عادية وطبيعية في كل علاقة. ولكن حتى في حال كانت هذه المشكلات صعبة فالهروب ليس وسيلة أبدًا لحلها.

مشكلات الحياة جميعها قابلة للحلّ وللتغيير وبما فيها المشكلات الزوجية لذا فالتفكير بأن هذه المشكلات لا مخرج منها والحل هو الطلاق هو مجرد هروب. ومحاولة اقناع الفرد بضرورة انهاء العلاقة ليس الحل بل مواجهة هذه الصعوبات هو ما ينفع في جعل الأمور تسير باتجاه أفضل. وقد ثبت في هذا السياق أن الكثير من الأزواج قد استطاعوا التغلب على المحن وتحسين الحياة الزوجية بعيداً من التفكير في الطلاق كحل أخير.