تتزامن ذكرى إعلان الاستقلال الفلسطيني الموافق اليوم الأربعاء 2017/11/15م، مع الذكرى العاشرة لرحيل شهيد يوم الاستقلال الفلسطيني، البطل محمد سامي القيشاوي، الذي ترجل عن صهوة جواده رافضاً الذل والاستكانة، مكبراً "الله أكبر" فليرحل الاحتلال عن أرضنا، فإما العيش بكرامة أو الاستشهاد على ثرى هذه الأرض الطاهرة.
محمد ولد في يوم 1988/2/1م، وترعرع منذ نعومة أظافره على عشق الوطن والدفاع عنه رافضاً وجود الاحتلال فوق أرض فلسطين الطاهرة، هو ذاك البطل الذي وضع طفولته جانباً وبات يُكرس كُل حياته للعمل في صفوف المقاومة لتحرير وطنه.
منذ صغره عُرف بالتزامه وحبه للوطن والمشاركة في تشييع جثامين الشهداء، والمواجهة مع الاحتلال في نقاط التماس، وبحسب كتائب الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، والتي التحق في صفوفها منذ الصغر، أنه شارك في أكثر من عملية عسكرية ضد الاحتلال، بدءًا من الاشتباكات والتي كان أبرزها في منطقة كسوفيم وانتهاءًا بإطلاق الصورايخ في بيت حانون رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق أبناء شعبه.
وفي العام 2005 التحق الشهيد في صفوف جهاز قوات الـ 17 "أمن الرئاسة"، وكان مثالاً للالتزام والانضباط وعرف عنه الانتماء والشجاعة والتفاني في العمل،.
وفي يوم 2007/11/15م، وأثناء تنفيذه لعملية بطولية برفقة الشهيد عائد البياري، قاما بإطلاق دفعة من الصواريخ صوب الأراضي المحتلة، فاستهدفهم صاروخ إسرائيلي من نوع أرض أرض سقط على منصتهم، لارتقائهما على الفور.
وفي هذا المقام، تتقدم وكالة "خبر" ممثلةً بكافة الطواقم العاملة بها، بأسمى آيات المواساة من مديرها العام، أ. سامي زكي القيشاوي، بمناسبة عرس نجله "محمد" العاشر، راجيةً من المولى عزوجل أن يتقبله مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً.