كشفت سلسلة متاجر الألبسة الأميركية "فورايفر 21" عن تعرضها لعملية قرصنة معلوماتية بين مارس وأكتوبر، مما أتاح للقراصنة الحصول على بيانات الزبائن المصرفية.
وأوضحت المجموعة، التي لديها فروع في حوالى 60 بلدا، من بينها الولايات المتحدة والبرازيل والصين وفرنسا وألمانيا واليابان وبريطانيا ولبنان، أن عملية القرصنة طالت "بعض" المتاجر لا غير، من دون تحديد الدول المعنية.
وكتبت المجموعة: "يركز تحقيقنا على عمليات الدفع التي أجريت بواسطة بطاقات مصرفية في متاجر فورايفر 21 بين مارس 2017 وأكتوبر 2017"، مشيرة إلى أنها علمت بالقرصنة من طرف ثالث لم تكشف عنه.
ودعت "فورايفر 21" الزبائن إلى مراجعة جداول صفقاتهم المصرفية، مع الإشارة إلى أنه "لا يزال من المبكر جدا تقديم مزيد من التفاصيل حول التحقيق".