أخلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، سبيل شبان مقدسيين من الطور شرق مدينة القدس المحتلة، بشرط الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام.
وأفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين محمد محمود بأن الشرطة الاسرائيلية قررت الإفراج عن تسعة شبان دون عرضهم على المحكمة، بشرط الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام.
وكانت شنت قوات الاحتلال يوم الثلاثاء الماضي، حملة اعتقالات في الطور طالت 16 قاصرًا وشابًا، ومثلوا أمس الأربعاء أمام محكمة الصلح، وقررت إخلاء سبيل سبعة منهم، بشرط الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام، وتمديد الآخرين لليوم الخميس، وفق ما قاله رئيس لجنة المتابعة في الطور مفيد أبو غنام.
وأوضح أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل في أحياء الخلوة والخلة وشارعي رابعة العدوية والشيخ عنبر في الطور، بعد منتصف ليلة الثلاثاء الماضي حتى ساعات الفجر، وشنت حملة اعتقالات لقاصرين وشبان، عقب تفتيش منازلهم وبعثرة محتوياتها، ووجهت لعدد منهم تهمة إلقاء الحجارة نحو سيارات المستوطنين المارة بالطور.
من جهة أخرى، ذكر أبو غنام أن قوات الاحتلال برفقة كلاب بوليسية اقتحمت ظهر اليوم منزل المواطن عادل محمد أبو الهوى في حي الخلوة بالطور، بحجة البحث عن أحد الشبان، مضيفًا أن القوات الاسرائيلية فتشت المنزل وخرّبت محتوياته، ثم انسحبت بحجة أنه غير المقصود بعملية المداهمة.
وأضاف أن موظفي الأرنونا داهموا المحلات التجارية، وسلموا أصحابها أوامر لمراجعة الدائرة، بحجة وجود ديون متراكمة عليهم.
وأشار إلى أن القوات الاسرائيلية استفزت الشبان خلال مرورهم في الشارع الرئيسي، وأوقفتهم ودققت في هوياتهم، وحررت مخالفات بحق عدة سيارات خلال وقوفها وسط الطور، تراوحت بين 250 و500 شيكلا.