ثيوفيلوس يدعو المسيحيين لدعم حق الكنيسة بـ "باب الخليل" بالقدس

ثيوفيلوس يدعو المسيحيين لدعم حق الكنيسة بـ باب الخليل بالقدس.jpg
حجم الخط

دعا بطريرك المدينة المقدسية وسائر أعمال فلسطين والأردن، البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث، مجلس الكنائس العالمي إلى الوقوف إلى جانب الكنيسة في استئناف قضية "باب الخليل" بالقدس المحتلة، والمحافظة على الوضع القائم تاريخيًا في المدينة المقدسة.

وقال  إن اجتماع ممثلي اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس العالم، والذي يمثل 350 كنيسة أعضاء في العالم، في عمان "يؤكد أن مسيحيي العالم ليسوا بمنأى عما يحصل لمسيحيي الشرق، خصوصًا في دول الجوار والمدينة المقدسة".

وأضاف ثيوفيلوس خلال افتتاح اجتماع اللجنة الجمعة أن الدعم الذي يقدمه الأردن اليوم قيادة وحكومة هو دعم اعتدنا عليه، "فقد كان الأردن وسيبقى نبراس نور لمسيحيي الأراضي المقدسة والشرق".

وشدد على أن هذا الاجتماع الذي ينتهي مساء الخميس المقبل سيخرج بتوصيات ستكون قضية القدس ومقدساته والسلام العالمي من أهم أولوياتها.

وأشار إلى أن الاجتماع يعد فرصة تاريخية للعالم أجمع لأخذ موقف واضح وصريح ضد الانتهاكات والضغوطات الإسرائيلية على كنائس المدينة المقدسة بشكل عام، والأرثوذكسية بشكل خاص.

بدوره، أعرب الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي اولاف ديفيت عن "قلقه إزاء تطورات قضية باب الخليل، ويتطلع لنجاح الاجتماع الحادي عشر للجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي، والذي يعقد لأول مرة في الشرق الأوسط".

وقال "سنعلن في ختام مؤتمرنا بيانًا واضحًا يحدد موقف المجلس من أوضاع العالم كافة وكل ما يحدث في فلسطين وقضية المحافظة على المقدسات الكنسية".

وشكر البطريرك ثيوفيلوس على دعوته لانعقاد المجلس في عمان هذا العام في دورته نصف السنوية، في خطوة غير مسبوقة منذ تأسيس المجلس عام 1949.

يشار إلى أن 42 من ممثلي كنائس العالم يحضرون اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي في عمان، بالإضافة للأمين العام للمجلس ورؤساء الدوائر وبعض الموظفين، والذي تستمر أعماله حتى 23 من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي.

وقال الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي في مؤتمر صحفي عُقد بعد بدء الاجتماعات إن المشاركين في هذا الاجتماع والذين يرأسون كنائس العالم الأرثوذكسية والبروتستانتية والإنجيلية الحرة، سيتناولون أوضاع الكنائس في مختلف أنحاء العالم خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط الملتهبة.

وأكد أن اللجنة التنفيذية تضع في رأس أولوياتها موضوع السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع التركيز على كيفية دعم أعضاء المجلس خصوصًا الكنائس في فلسطين، والتي تعاني كثيرًا من ضغوطات الاحتلال.

وقال ديفيت "لا نزال ملتزمين بموقفنا الثابت حيال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ونطبق برامج عبر شباب متطوعين لمساعدة الشعب الفلسطيني عند المرور من المعابر الإسرائيلية والتخفيف من معاناتهم".