أظهرت دراسة أميركية نشر نتائجها موقع مجلة "تايم" البريطانية أن الجسم يتأقلم مع الحرارة المنخفضة مع مرور الوقت.
كذلك وجد باحثون شاركوا في دارسة أجرتها جامعة استكهولم في السويد أن الخلايا الدهنية المعروفة باسم "الدهون البنية" تولد الحرارة وتساعد الجسم على التكيّف مع الأجواء الخارجية.
ولفتوا في المقابل إلى أن الدهون البيضاء تخزن الطاقة الناتجة عن تناول الطعام. وكشفوا أن ردّة فعل الجسم على البرد تكون بالارتجاف وبالتالي تحفيز عمل الخلايا الدهنية البنية المولدة للحرارة.
كما أشاروا إلى أن هذا يعود بالفائدة على الأشخاص الذين يريدون خسارة وزنهم الزائد لأنه يعزز عملية الأيض لديهم.
لذا نصحوا هؤلاء بتناول كميات معتدلة من الطعام في أيام البرد في حال أرادوا حرق الدهون المتراكمة لديهم والحصول على وزن صحي.