أغارت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية على مواقع للحوثيين في محافظة ذمار في اليمن حسب افادات شهود عيان.
واستهدفت الغارات مواقع عسكرية للقوات المتحالفة مع الرئيس الاسبق على عبد الله صالح.
وكانت غارات مكثفة قد استهدفت مستودعات الذخيرة حول العاصمة صنعاء ومقر اقامة اقارب على عبد الله صالح.
وقال سكان ومسعفون إن تسعة أشخاص قتلوا عندما قصفت طائرات التحالف منطقة في العاصمة اليمنية صنعاء يقطنها أقارب صالح.
كما أسفرت الغارات أيضا عن إصابة 60 شخصا على الأقل.
وقالت وكالة أنباء سبأ إن معظم الضحايا من النساء والأطفال.
يأتي هذا القصف في الوقت الذي تستعد فيه الأمم المتحدة لاستضافة الأطراف المتحاربة للاشتراك في مفاوضات في جنيف.
وافادت الأنباء الواردة من اليمن أن الطائرة المخصصة لنقل الحوثيين والموالين لهم إلى جنيف للاشتراك في المفاوضات قد غادرت البلاد دون أن يكون المفاوضون على متنها، حسبما افادت سلطات المطار.
ويلقي هذا التطور الشك على احتمال عقد المفاوضات في جنيف كما كان مخططا لها. واذا انعقدت تلك المفاوضات فستكون هي الاجتماع الأول الهام بين كل الأطراف المشتركة في الصراع في اليمن.
وكان الوفد الذي يمثل الرئيس عبد ربه منصور هادي والمقيم في العاصمة السعودية الرياض قد وصل إلى جنيف للاشتراك في المفاوضات.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت يوم الجمعة عن تأجيل المحادثات المزمعة في جنيف بسويسرا بين الفصائل المتنازعة في اليمن ليوم واحد إلى الاثنين جراء تأخر وصول أحد الوفود المشاركة.