عقد المؤتمر القومي الإسلامي دورته العاشرة في العاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان حشد طاقات الأمة "لمواجهة التحديات الكبرى" وفي طليعتها المشروع الصهيو-إستعماري، بمشاركة حشد من الشخصيات العربية والإسلامية.
وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر، إن "هذا المؤتمر له أهمية كبرى في تشكيل الرأي العام العربي واللإسلامي، وهو يمثل كل القوى العربية والإسلامية لذلك نحن نعول عليه كثيراً، وأيضاً صوت فلسطين في هذا المؤتمر دائماً عالياً وفلسطين في مؤتمرات كهذه لها مكانة كبيرة".
وأضاف نخالة، "كل القوى القومية والاسلامية تحتضن فلسطين وترفعها راية عالية، في مواجهة المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية، وأيضاً لمشاريع تقسيم المنطقة في مواجهة الغرب وأتباعه".
وتابع: "لهذه المؤتمرات أهمية كبرى في رصِّ الصفوف وتعبئة الجماهير العربية والإسلامية، وأعتقد أنه يجب أن نستمر ونثابر في هذه المؤتمرات حتى نوقظ من هو نائم عن فلسطين ومن هو نائم عن الوحدة العربية، حتى نستطيع مواجهة المشروع الصهيوني ومشاريع الغرب في المنطقة".
وعمل المؤتمر على إعادة تقييم العلاقة بين التيارين القومي والاسلامي، اضافة لاستعراض الأوضاع العربية والإسلامية في ظل التطورات المتسارعة خلال السنوات الماضية.
وأكد المشاركون على أهمية هذا المؤتمر كتجربة يجب الحفاظ عليها كونها تشكل ظاهرة وحدوية هامة في ظل الانقسامات الطائفية والمذهبية والعرقية.
وأجمعت القيادات المشاركة على أن المؤتمر القومي الإسلامي نقطة ضوء ايجابية في هذه المرحلة والمطلوب تفعيل عملهر ودوره وإشراك أوسع شريحة من الشباب والنساء والقيادات الفاعلة في أعماله، لإضافة إلى إيلاء الاهتمام بالتحديات الفكرية والثقافية والتربوية في العالم العربي.